عزيز اخنوش، الرئيس
الجديد لحزب التجمع الوطنيللأحرار و الذي لعب مع أقرانه في بداياته العمرية
انطلاقا من حارس المرمى بعين السبع ، المركز الذي كان يجيده ابن تافراوت قبل ان
تشغله الدراسة و المسؤوليات عن الكرة، لكنه ظل متابعا لشؤونها، خاصة بالنسبة لفريق
القلب حسنية اكادير و كذألك مباريات المنتخب الوطني المغربي التي لا يفوت الفرصة
لحضورها رفقة عائلته الصغيرة.
أخنوش، هو الآخر لا
يتوانى في دعم فريق منطقته حسنية اكادير، الذي يلجأ مسؤولوه إليه في كل أزمة مالية
تواجه الفريق السوسي.
في العديد من
المناسبات، خاصة مع افتتاح ملعب اكادير الكبير، رفع العديد من مناصري الحسنية
عبارات فوق مدرجات ملعب ''ادرار" الكبير، تطلب من اخنوش ابن المنطقة ان يترأس
الفريق، لجعله يصارع على الألقاب الوطنية و الإفريقية ، و ان لا يظل الحسنية ذلك
النادي المهمش الذي يبقى سنويا ينشط البطولة من أجل تفادي النزول فقط بل إن فئات
أخرى من الجمهور السوسي طلبت من الرئيس في مباريات المنتخب التي يجري في ملعب ''
ادرار '' ان يتقدم لترأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
