‏إظهار الرسائل ذات التسميات إلهامات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إلهامات. إظهار كافة الرسائل

أيت باها أو آها …!

 


أيت باها أو آها …!
أينما تضع قدمك يقال لك : آها !

آها: تنفس قبل كل شيء
هذا العطر الملائكي
للأطلس الصغير !
وتذوق فساحة
الهضاب المتموجة !

آها : إفتخر بجذورك
المختلطة بالسدر الشوكي
في جوف الأرض القاحلة !

آها : يا لعظمة جبل أسندرار !
قمته هناك تتلو تاريخ شعب
و حلم ولغة شامخة !

آها : في رؤوس شوك السدر
وفي تجاعيد غصن الخروب
فوق شعيرات ذقون السناجب …
تسمع صرخات فرحة و نحيب عزاء
وزغاريد الأعراس و أنين الشهداء
وصراخ السقوط و قهقهات البلهاء !

أيت باها أو آها :
هي حبيبتي ، هي أمي ، هي أرضي !
هي صمتي وهي صراخي !
حيثما وضعت قدمك
أقول لك أنا أيضا : آها ، آها ، آها !

حسن أومولود
* آها : كلمة تعني " مهلا" وتقال في مواقف عدة لطلب التمهل و التفكير قبل التسرع .


Ait Baha ou AHA* !
Là où tu mets le pied,
On te crie : AHA !

AHA !

Respire d'abord à flots
Le parfum angélique
de l'Anti-Atlas.
Régale-toi de la splendeur
des collines onduleuses !

AHA !
Sois fier de tes racines mêlées
à celles d’euphorbe résinifère,
au fond de la terre malchanceuse.

AHA !
Et la majesté du mont Asendrar ?
Sa cime là-bas qui psalmodie l'histoire
d'un peuple, d'un rêve et d'une langue, sublimissimes.

AHA !
Aux bouts des épines de jujubiers,
Dans les creux des caroubiers ,
Sur les poils épais des écureuils ,
N’entends-tu pas  des joies et des deuils,
Des youyous d'hymen et de martyre,
Et des cris déchirants et des fous rires... ?

Ait Baha ou AHA !
C'est ma chère, c’est ma mère,
c’est ma terre !
Mon silence, mon brouhaha !
Là où tu mets tes pieds,
Je te crie aussi : AHA !

باها بريس

هل تساهم الرياضة والقضاء على التحرش الجنسي؟

 





"آخر مرة" شريط سينمائي جديد:
هل تساهم الرياضة والقضاء على التحرش الجنسي؟

ذ. الكبير الداديسي

إذا كان كل عصر قادرا على إنتاج أشكال تعبيرية تساير سرعته وتلتقط ذبذباته، فإن عصر السرعة وزمن تسريع التواصل والاتصال استطاع إنتاج ما يساير إيقاعه الزمني، فقدم لعصر السندويش والأكلات الخفيفة أجناس فنية مكثفة تناسبه من خلال القصة القصيرة، القصة القصيرة جدا، الهايكو والشريط السينمائي القصير... ويعد هذا الفن الأخير كبسولة سمعية بصرية مكثفة، ومزحة فنية متفق عليها بين عدد من التقنيين (كاتب النص، مخرج، ممثلين، مصورين...) من جهة والمتلقي من جهة أخرى حتى كاد يصير أحد أهم مميزات المشهد السمعي البصري تقام له المسابقات والمهرجانات وتنظم الحفلات فرحا بأي شريط قصير جديد، وقد ساعد قصره وكثافته على سرعة انتشاره عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تروجه، وتروج له حتى اضحى علامة مميزة لهذا العصر، وأحد أكثر "الرادارات" الفنية قدرة على التقاط وذبذبات العصر وتصوير ما يجول بخوالج النفس البشرية...

في هذا الصدد احتضنت قاعة مسرح مدينة الثقافة والفنون ليلة الجمعة 18 فبراير 2022 حفلا فنيا احتفالا بالعرض الأول للشريط السينمائي القصير "آخر مرة" للمخرجة مثال الزيادي وهو ثاني شريط للمخرجة بعد مولودها الأول " زهرة أمل" الذي قاربت فيه معاناة أسرة الأطفال مرضى التوحد.

تعود مثال الزيادي في شريطها الجديد لتلامس موضوعا أكثر حساسية، إنه موضوع التحرش الجنسي من خلال معاناة راضية بطلة الشريط: يبتدئ الفيلم القصير "آخر مرة" بمشهد خارجي نهاري في لقطة متناهية الطول Extreme Long Shot تقدم انطباعا عن موقع وجغرافية المكان وزمان التصوير بطريقة يفهم المشاهد ما يحيط بالمكان وتهيِّئُه ليرى الحدث كاملاً. وهي لقطة مأخوذة من أعلى تظهر فتاة تقف على شفة جرف عال مطل على البحر يثير الرهبة ليتم التركيز على فتاة محطمة تقطع سيرتها الذاتية المهنية متذمرة من حياتها في لقطة تعكس حرفية المصور، إذ استطاعت المخرجة من اللقطة الأولى شد انتباه المشاهدين ودمجهم مع الإحساس بضعف الشخصية تماهيا مع كل صورة مأخوذة من أعلى تستهدف تصغير المصوَّر، ليتدفق السرد السينيماتوغرافي عبر مونولوغ بطلة الشريط يسبح بالمشاهد في معاناة "راضية" وهي تدق أبواب البحث عن عمل دون أن يفتح في وجهها أي باب ، ولما لمعت أمامها بارقة أمل وحلم الظفر بشغل يحفظ كرامتها ويخلصها من براثن البطالة وجدت نفسها بين كماشة رب عمل لا يرى في كل مرأة تلج شركته سوى فرصة لإشباع نزواته، لتغوص الجمل السينمائية بالمشاهدين بتقطيع مونتاجي احترافي في مستنقع ظاهرة التحرش الجنسي بالمعامل والشركات الخاصة، وتستفيق راضية على كابوس مرعب أحال حياتها جحيما لم تستطع معه صبرا، فاطرت لتنفجر في وجه مشغلها وتقرر تويرط المشاهد معها في حياة تنبئ بانسداد الأفق... قبل أن تنتفض وتقرر صناعة سعادتها، متخذة من الرياضة وسيلة لتفجير طاقاتها الداخلية...

إلى جانب اختيار تيمة التحرش الجنسي كتيمة مستفزة ومحفزة انماز الشريط بجودة الحبكة وحسن حياكة القصة السينمائية وباختيار مسرح التصوير وتقديم مشاهد تسوق مدينة آسفي كفضاء سينمائي بإضاءته الطبيعية وشواطئه الممتدة وعمارته المتميزة حتى أن بعض المشاهدين اعتقدوا أن الشريط صور في مدينة غير مدينتهم... قبل أن يقتنعوا أن مدينتهم كما لو أنها فضاء مصمم خصيصا للتصوير الخارجي قد يغني عن أحسن الاستيديوهات والفضاءات المعدة للتصوير

وحتى وإن افتتح الشريط بلقطة متناهية الطول فسرعان ما اعتمد التدرج في الانتقال بين اللقطات، حسب تطور أحداث القصة التي بنيت على المونولوغ أكثر من الحوار وعلى اللعب بالماكياج حسب الحالات النفسية للبطلة...

استطاع التصوير ب"الدرون" تقديم صورة عالية الجودة من مختلف الزوايا باعتماد طريقة تتيح للمشاهد حق الاستمتاع بأبعاد لا تتيحها الكاميرا الثابتة بل قد تتجاوز التقنيات والوسائل المكلِّفة وتستعيض عن التراكين (Camera Tracking) و"الدولي" وما يتطلبه ذلك من تجهيزات (سكة وتثبيت الكاميرا وكرسي للمصور ومساعدين لتحريك الدولّي أو البحث عن محرك كهربائي ..) فكانت عدة لقطات تقوم على التصوير الدائري الذي يتناسب والدوامة التي وجدت البطلة نفسها فيها...

وعلى الرغم من حساسية الموضوع وخطورته التي تتطلب تعبيرا مباشرا، وتقنية مباشرة لتوصيل الرسالة عبر أقصر الطرق، فقد بني الشريط على إحالات رمزية كثيرة بدءا برمزية البحر الذي قُدم في أول لقطة مخيفا يوحي بالموت والانتحار لينتهى البحر في آخر جملة سينمائية بالشريط باعثا على المرح ومبشرا بحياة جديدة، كما كانت للرياضة رمزيتها سواء كمتنفس وطاقة موجبة متجددة، أو كفضاء للتذكر والتخلص من رواسب الماضي، أو كوسيلة للدفاع عن النفس وإثبات الذات...

ولأن فن التصوير هو أساس السينما فقد كان للصورة رمزيتها وكثيرة هي اللقطات التي قدمت دون حوار أو كلام، ففي لقطة تحرر المرأة من وطأة الصراع الداخلي الذي كان يكثم أنفاسها قَدم الشريط البطلة وهي تجري والكاميرا ترصد حركتها بحرفية قبل تحريك الكاميرا إلى الأعلى للتركيز على أشجار النخيل الباسقة مرصوفة على جنبات الشارع ...

وإلى جانب جمالية الصورة كانت لغة المونولوغ لغة محبوكة لشاعرة تعرف كيف تغزل الكلمات رهافة ولينا، مما أحال الشريط بَوْحاً لامرأة منكسرة استطاعت تكسير الأغلال التي تكبلها لتصنع سعادتها بالاعتماد على طاقتها الداخلية...

شريط " آخر مرة" لم يترك فيه شيء للصدفة فليس عبثا أن تتعرض البطلة للتحرش والعنف في شارع 8 مارس...

وفي ما يلي رابط لفيديو بأهم لحظات العرض

https://www.youtube.com/watch?v=n2MweLy_GWs

 

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون النظام الأساسي للصحفيين المهنيين


 أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، أن المغرب، الذي لم يبق بعيدا عن الدينامية التي يعرفها العالم، وضع الركائز الرئيسية التي مكنت من إدراج تنميته في مسار الاقتصاد الأخضر.
وقالت الوزيرة ، في كلمة ألقت بالنيابة عنها خلال افتتاح أشغال الدورة الثالثة عشرة للجامعة الشبابية المنظمة على مدى ثلاثة أيام حول موضوع “الشباب والمواطنة.. في ظل التغيرات المناخية”، بمبادرة من مركز التنمية لجهة تانسيفت – منتدى مراكش، إن الدستور المغربي يدعو إلى التنمية المستدامة بصفتها خيارا سليما لضمان الازدهار الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والبيئة الصحية لجميع المواطنين.
وأشارت إلى انخراط المغرب في مسلسل محاربة الآثار السلبية للتغير المناخي والدور المحوري الذي يلعبه في هذا المجال على المستوى الدولي، مما سمح له بتنظيم الدورة ال 22 للمؤتمر العالمي للتغير المناخي ( كوب 22). وأضافت السيدة حكيمة الحيطي أن هذه التظاهرة العالمية ستكون مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت في مختلف الميادين لتطوير الطاقات النظيفة والنهوض بالتنمية الاقتصادية المستدامة.
ومن جهته، أوضح رئيس مركز تنمية جهة تانسيفت السيد أحمد الشهبوني، أن هذه الجامعة ، باعتبارها جزء من المجتمع المدني، تسعى إلى تعزيز مشاركتها على مستوى الجهة، بشكل يمكنها من المساهمة، ليس فقط في تقييم مدى استدامة الأنظمة البيئية وتعبئة الساكنة، بل أيضا اقتراح حلول مناسبة للتغير المناخي والمحافظة على البيئة والنهوض بالتنمية المستدامة.
واستعرض بهذه المناسبة، المشاريع التنموية بالجهة التي تدمج بعد تغير المناخ، والتي أشرف المركز على إنجازها ، من بينها مشروع الخزفيين بمراكش سنة 2002 ، ومشروع النباتات الطبية في منتزه توبقال ، ومشروع إعادة تأهيل منجم قطارة، ومشروع زرع النبتة الطاقية “جاتروفا” بإقليم الصويرة. وركزت باقي التدخلات على ضرورة العمل على الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مشيرين إلى الأهمية التي يكتسيها مخطط المغرب الأخضر الذي يهدف بالأساس إلى المحافظة على التوازن البيئي مع توفير الظروف المواتية لتحقيق تنمية المستدامة ومنسجمة.
ويشكل هذا اللقاء، المنظم تحت شعار “شباب فاعل.. بيئة متوازنة “بشراكة مع مجلس مدينة مراكش والمؤسسة الألمانية فريدريك نيومان من أجل الحرية والفدرالية الألمانية للجامعات الشعبية، مناسبة لتعميق النقاش حول آثار التغييرات المناخية التي أثارت انتباه المجتمع الدولي خلال السنوات الأخيرة (فيضانات، جفاف، حرائق..)، بالنظر إلى أن التغير المناخي قادر على أن يحكم على ربع الكائنات بالانقراض في العقود القليلة القادمة.
وحذر العديد من العلماء من ارتفاع درجة حرارة الجو ، الشيء الذي سيؤدي إلى ذوبان الجليد في القطبين ، وبالتالي ارتفاع منسوب مياه البحار مما سينتج عنه غرق عدة جزر وأيضا المناطق المجاورة للشواطئ ذات المستوى المنخفض. ويراهن المركز من خلال جامعته الشبابية، على تأطير وتحسيس الشباب، سيما أنهم من بين الفئات الأكثر تضررا، بمسببات هذه التغيرات ومخاطرها، حتى يتسنى تأهيلهم للمساهمة بفعالية في مختلف مقاربات الملاءمة، التي من شأنها المساعدة على الحد من هذه المخاطر واحتواء أثرها على الموارد السوسيو – اقتصادية والبيئية للجهة.
وتعتبر الجامعة الشبابية فضاء لمناقشة سبل تقويم السلوك البشري، المسؤول الأول عن هذه التغيرات وعواقبها الوخيمة، انطلاقا من التوعية والتحسيس باعتبارهما المدخل الأساس للتغيير، وضمان استمرار التوزان بكوكب الأرض، وأهمية فئة الشباب والمجتمع المدني في ذلك.
وسيناقش المشاركون في أشغال هذه الجامعة الشبابية مواضيع تهم “تحديات التغيرات المناخية وأشكال التدخل”، و”التغيرات المناخية وبديل الطاقات المتجددة”، بالإضافة إلى قراءة في توصيات مؤتمر باريس (كوب 21)، ورهانات التفعيل في مؤتمر مراكش (كوب 22).
كما سيتناول المشاركون في هذه التظاهرة من شباب وطلبة وفعاليات شبابية من المجتمع المدني والهيئات الحزبية، خلال جلسات عامة وورشات، مواضيع تتعلق بتقوية قدرات الشباب في مجال البيئة، والسياسات العمومية في مجال البيئة، والفلسفة والبعد البيئي، وتقنيات التقييم في مجال البيئة.

مزوار يتباحث بباريس مع رئيس المجلس الدستوري الفرنسي

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ،رئيس مؤتمر الامم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22 ) صلاح الدين مزوار امس بباريس مباحثات مع رئيس المجلس الدستوري الفرنسي الرئيس السابق لمؤتمر (كوب 21 ) لوران فابيوس.
وشكل اللقاء الذي جرى بحضور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة ،حكيمة الحيطي، المبعوثة الخاصة من اجل التعبئة لمؤتمر (كوب 22 )، وسفير المغرب بفرنسا ، شكيب بنموسى، مناسبة لتبادل وجهات النظر، والتجارب سواء على صعيد الانجازات الدستورية في البلدين ،أو مؤتمر (كوب 22 ) الذي ينظم ما بين 7 و18 نونبر القادم بمراكش.
وقال فابيوس في تصريح صحفي عقب اللقاء ان هذه المباحثات شكلت مناسبة لتناول قضية المناخ في افق مؤتمر (كوب22 )، والتأكيد على العلاقات الثنائية الممتازة، وضمنها العلاقات بين المجلس الدستوري الفرنسي ونظيره المغربي،مبرزا تطابق انجازات البلدين على المستوى الدستوري.كما اعرب عن اقتناعه بان هذه العلاقات ستتعزز اكثر.
من جهتها اكدت حكيمة الحيطي ان هذا اللقاء تميز بتبادل الافكار حول خارطة الطريق الاستراتيجية لمؤتمر المناخ، خاصة قضية تمويل المشاريع، مشيرة في هذا الصدد الى تجربة فابيوس باعتباره الرئيس السابق لهذا المؤتمر الدولي.
وأضافت ان هذه المباحثات تأتي عقب الاجتماع التنسيقي الذي عقد مع رئيسة مؤتمر (كوب 21 ) سغولين روايال، والذي مكن من المصادقة على مقترحات خارطة طريق مؤتمر (كوب 22 ) في اطار التنسيق وانسجام العمل بين الرئاستين الفرنسية والمغربية لمؤتمري (كوب 21 وكوب 22 ).