احتج العشرات من النقابيين المنضويين تحت لواء المركزيات النقابية، ضد سياسة حكومة عبد الإله بنكيران، بخصوص إصلاح أنظمة التقاعد وتعطيل الحوار الاجتماعي.
وخاض المحتجون ظهر اليوم الثلاثاء 31 ماي 2016، اعتصاما أمام البرلمان المغربي، رافعين شعارات ضد الحكومة، واصفين رئيسها بنكيران بـ”الديكتاتوري”.
وانتقد عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام لـ”الفيدرالية الديمقراطية للشغل” في تصريح لجريدة “كشك” الإلكترونية، طريقة تعامل الحكومة مع ملف إصلاح صندوق التقاعد، ورفضها العودة لطاولة الحوار الاجتماعي.ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون من المركزيات النقابية، التي تأتي قبل ساعة من حصور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لمجلس المستشارين في إطار جلسة المسائلة الشهرية “بنكيران يا حقير، عاقت بيك الجماهير”، “ما دار والو ما دار والو، بنكيران يمشي فحالو”.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الحكومة بأن نتائج الإضراب الذي خاضته النقابات اليوم الثلاثاء لم تتجاوز 28%، عكس ما ذهبت له المركزيات التي أكدت أنه فاق 83 بالمائة، قال العزوزي: “شغلهم هذاك والواقع هو الذي يحكم”.
وعرف الاعتصام المفتوح من طرف المركزيات النقابية الأربعة (الاتحاد المغربي للشغل، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، مشاركة “النقابة الشعبية للمأجورين” المقربة من حزب “الحركة الشعبية” المشارك في الحكومة، والتي انتقدت بدورها ما أسمته “الهجوم الشرس المتعدد الأوجه الذي تشنه الحكومة على مكتسبات الأجراء وعموم الشعب المغربي، من خلال سياساتها اللاشعبية، بالإجهاز القطاعات العمومية”.
