صلاح الدين عبدو : ليس إلى أين .. ولكن إلى متى؟!

                            
صلاح الدين عبدو لباها بريس :
عودنا فريق "أدرار أيت باها" أن نبتسم.. بقدر الخسارة.. وأن يصافح الخصوم في براهين وإثباتات ثنايا اللقاءات !.
بَحَثْتُ ملِيّاً في الصندوق الأسود للفريق ،لَعَلِّي أعثر على سر هذا الغرام الذي يربطه بالهزائم !!.
مباريات أُجريت ،والتخبطات تزداد في الكرة الباهاوية التي مازلنا نعيش كوابيسها التي لا تنتهي؛ بل صار موسم كوابيس مخيفة تراها الجماهير، التي تعاني بسبب فترة عصيبة، نتيجة انهيار نتائج الفريق..!.
ماذا يحدث؟ أو كيف أصبح لاعبي الفريق مجموعة أجسام بلا أرواح يتحركون في الملاعب ويُهزَمون أو يُحرَجون ولو من أقل الفرق خبرة وقدرة ؟!.
و الملفت للنظر أن الهزيمة لم تعد تؤثر في لاعبينا، وهذه نقطة تؤكد أن 'الفلوس تغير النفوس"؟ أما النتيجة فَيَطِير بها من يبحث عنها!.
مسلسل "دورات الضياع" مستمر.. وأقول ضياع !! كون الأمور ظلت كما هي عليه لا خطط ولا استراتيجيات ولا أهداف، وكان طبيعيا أن نعود بِخُفَّيْ حُنَيْن من ملعب "أشكور" بمدينة "بن سركاو" برسم الجولة السادسة عشرة من بطولة عصبة سوس القسم الثالث بعد هزيمة يوم الأحد 20 مارس 2016 أمام الحسنية المحلية بثنائية نظيفة!
خسرنا، فهل نغرق في بحر التأويلات، أم نقول الجود من الموجود؟! •• نتائج ــ بلا شك ــ مؤلمة، لكنها ليست مستغربة على فريق يخوض غمار المنافسة بلا أهداف ولا طموحات! •• هزائم في مبارايات ليست عيبا ولا كارثة، ولكن العيب والكارثة أن نصدق أن لدينا فريقا يراهن عليه!.
يالله يا شباب أعطونا حجة لكي نتسلى بها، قولوا ما تريدون: مضاربة أو خصام أو ..، فنحن بحاجة إلى ذرائع .. بحاجة إلى كبش فداء لهذا الإخفاق المتوالي! .
لا أريد أن أوجه أصابع الاتهام إلى أي طرف ،ولا يصح بأي حال من الأحوال أن أبحث عن شماعات لفشل الفريق ؛لكن الحقيقة، وإن كانت مرة على أسماع البعض، هي أن من يعملون بصمت ويخططون بشكل ممنهج ينتصرون وينافسون بحق، ومن يحدثون الضجيج ويفتقدون للمنهج ويمارسون فوضى القرارات ينهزمون وإن طالت وكثرت أمانيهم.
وبما أن الاعتراف بالواقع هو أول الحلول لإيجاد العلاج المناسب لأزمة النتائج التي تطل برأسها كل مباراة ، فأرجو أن نعترف بهذا الواقع ونكمل، كما يجب، بقية الحلول. حلول واقعية ستُبقي الفريق يمشي على قدمين سليمتين وليس على عكاز، لأن العرج الذي أصابه أفقده حيويته.
تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.