فلم يعد المواطن الباهوي ينظر إلى المطرح البلدي بعين الرضا بل بعضهم صرح باللجوء مباشرة إلى جميع أشكال الاحتجاجات القانونية لإيجاد حل عاجل وفوري للإشكالية ، وترمي الساكنة بشكل مباشر الكرة في مرمى عامل الإقليم ، وربما أضحى على سيادته إعطاء أولوية خاصة لهذا الكابوس أكثر من أية عملية تنموية ، لأنه لا يعقل وعلى مدخل مدينة أيت باها وعلى بعد أمتار قليلة عن مركب الصناعة التقليدية الذي يعول عليه أن يكون القاطرة والبوابة السياحية لاستقطاب الزوار الأجانب والسياح للمنطقة الجبلية ، فعوض استقبالهم بالورود تستقبلهم الروائح الكريهة التي تزكم أنوفهم ، والحالة هاته لن يكون بمقدورنا المساهمة في النهوض وتطوير السياحة بالمنطقة الجبلية للإقليم ، وبالتالي سنكون بعيدين كل البعد عن رؤية الدولة للمنظور السياحي الشامل لأفق 2020 ، فأين نحن والحال هاته من هذه الرؤية ؟
ساكنة أيت باها مجبرة على استنشاق روائح المطرح البلدي !!!
فلم يعد المواطن الباهوي ينظر إلى المطرح البلدي بعين الرضا بل بعضهم صرح باللجوء مباشرة إلى جميع أشكال الاحتجاجات القانونية لإيجاد حل عاجل وفوري للإشكالية ، وترمي الساكنة بشكل مباشر الكرة في مرمى عامل الإقليم ، وربما أضحى على سيادته إعطاء أولوية خاصة لهذا الكابوس أكثر من أية عملية تنموية ، لأنه لا يعقل وعلى مدخل مدينة أيت باها وعلى بعد أمتار قليلة عن مركب الصناعة التقليدية الذي يعول عليه أن يكون القاطرة والبوابة السياحية لاستقطاب الزوار الأجانب والسياح للمنطقة الجبلية ، فعوض استقبالهم بالورود تستقبلهم الروائح الكريهة التي تزكم أنوفهم ، والحالة هاته لن يكون بمقدورنا المساهمة في النهوض وتطوير السياحة بالمنطقة الجبلية للإقليم ، وبالتالي سنكون بعيدين كل البعد عن رؤية الدولة للمنظور السياحي الشامل لأفق 2020 ، فأين نحن والحال هاته من هذه الرؤية ؟
