الجمعية المغربية لحقوق الانسان - فرع اشتوكة ايت باها - تصدر بيانا لرأي العام



عقد المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان  باشتوكة ايت باها اجتماعه الدوري يوم  8 يوليوز 2016 و بعد تدارسه للنقاط الواردة في جدول أعماله سجل ما يلي   :
- يعبر عن انشغاله البالغ من استمرا ر انتهاك قانون الشغل المغربي في مجموعة من الوحدات الإنتاجية الخاصة بالفلاحة من خلال  :

ü     التسريح الجماعي للعاملات و العمال دون موجب قانون  ( شركة الشرقاوي – شركة نوفرفيل  ...)
ü     التضييق على الحريات النقابية و طرد العمال  و العاملات المنقبين ( شركة نوفرفيل   ...)
ناهيك من مظاهر الاستهتار بالقانون كعدم التصريح او التلاعب في عدد الأيام المصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و عدم احترام عدد الساعات القانونية للعمل  و  عدم التعويض عن ساعات العمل الإضافية و عن الأعياد و  العطلة السنوية  ،  و عدم توفير شروط الصحة و السلامة  في العديد من الوحدات الإنتاجية  .
إن هذه الأوضاع كانت موضوع عدة مراسلات فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ايت باها  للجهات  المعنية  ، كما   دفعت العمال و العاملات إلى خوض أشكال نضالية عديدة (  استمرار اعتصام عاملين  بمعية أسرتيهما أمام محطة تلفيف شركة الشرقاوي لما يزيد عن ثمانية أشهر – استمرار اعتصام مجموعة من عمال شركة نوفروفيل أمام مفتشية الشغل ببيوكرى لمدة ناهزت شهرا و نصفا  ...) دون ان  تعمل السلطات الإقليمية على فرض احترام  القانون و الذي يعتبر من مقومات السيادة الوطنية و لبنة من لبنات دولة الحق

-  كما يتابع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان  باشتوكة ايت باها  تدهور الوضع الأمني  بمجموعة من مناطق الإقليم: ايت عميرة ، سيدي بيبي ، بعض أحياء مدينة بيوكرى.... مما يؤدي إلى تكرار  الاعتداءات  على المواطنين و المواطنات من طرف عصابات إجرامية  تقوم باعتراض سبيل الناس و سرقة ما بحوزتهم و الاعتداء الجسدي عليهم بالسلاح الأبيض مما يشكل  تهديد مباشر لحقهم في الحياة و السلامة البدنية ،المحمية بمقتضى الدستور و المواثيق الدولية ذات الصلة  .
و أمام هذا الوضع نعلن للرأي العام ما يلي  :
 - تضامننا المطلق و اللامشروط مع عمال و عاملات ضيعة الشرقاوي و نوفري بيل في نضالاتهم البطولية من أجل حقهم في الرجوع لعملهم دون قيد او شرط.
-  استنكاره لاستمرار الباطرونا الزراعية بالإقليم في الاستهتار بقانون الشغل و التملص من تطبيقه على علته .
- مطالبته السلطات للإقليمية بالتدخل العاجل وفق ما يخولها له القانون لفرض احترام القانون .
-  مطالبته مجددا السلطات الإقليمية  بالتحرك العاجل لمحاربة الجريمة و فرض الأمن وحماية الساكنة و ممتلكاتهم من الجريمة .
-  دعوته مجددا جميع الإطارات السياسية النقابية و الحقوقية و الجمعوية و الشبيبية لتشكيل جبهة موحدة للدفاع عن الحقوق والحريات العامة بالإقليم. .

عن المكتب


تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.