أحمد الجعفري:
شيء عادي ان ترتفع اسعار المواد الأكثر استهلاك مع كل نشاط ينظم
بمدينة صغيرة ينتظر تجارها الفرصة للرفع من ارباحهم السنوية.
الغير عادي هو ان تصمت المصالح المختصة امام الوضع وتنظر نضرة المتفرج امام هده الممارسات الشادة لدى التجار.
تافراوت لها مهرجانها السنوي اختار له منظموه اسم (الاضواء) تيفاوين. ومن موقعنا لابد ان نسلط الضوء على بعض الممارسات التي يشهدها هدا المهرجان الدي تقدر ميزانيته السنوية بمليوني درهم تقريبا حسب ما صرح به المنظمون وما خفي كان اعضم.
ارتفاع صاروخي في اثمنة جل المواد الغدائية ما وجد منها طبعا. لان تافراوت في هده الضرفية تفتقد للعديد منها . بسبب الاقبال عليها. مثل الخبز الدي نجد طوابير من الزوار تقف منتضرة دورها في لقمة منه.
غرباء يلجون المدينة كل حسب اسباب الزبارة بين مستمتع بجمالية المدينة ومستمتع باشياء أخرى.
مهرجان تيفاوين هو فرصة للرزق للعديد من التجار ورفع مبيعاتهم من المواد المعروضة. وفرصة أخرى للاسترزاق لاخرين وجدوا فيه الفرصة للرفع من مداخلهم.
فنانون يقبلون على قبول شروط المنظمين ويوقعون عن عقود خالية من اثمنة المشاركة. ( وهدا حسب تصريح فنان سبق له المشاركة في المهرجان) وهده عادة نعلمها جميعا في جل مهرجانات المدن و القرى.
تافراوت تفتح دراعها مرحبة بضيوفها الكرام وهدا من شيم اهل ادرار وسوس عامة. لكن مقابل دالك نجد فئة مستنكرة للعديد من الحالات التي تصاحب الإحتفال. من طرف دخلاء على المنطقة همهم ليس المهرجان انما استغلال فرصته. من اجل تفريغ نزواتهم وهدا كلام لا يرقي المنضمين . لسنا منتقدين لمهرجان تافراوت بقدر انتقادنا للمبالغ التي تصرف عنه. دون ان تترك لها اثر في تنمية المنطقة.
منطقة هي في امس الحاجة لظروريات العيش كان احرى ان تصرف الملايين على تنميثها عوض التبدير. وجلب فنانين بمبالغ خيالية على الاقل على الورق لاننا نعلم الاسعار الحقيقية لهؤلاء في سوق الشغل وهي بعيدة كل البعد على ما يثم التصريح به في تقاريرهم وليس في الندوات .
لم احظر المهرجان ليس لكوني لم اتلقى دعوة لدالك لاني اعلم انني لن اتلقاها. لكن لقناعتي ان حبي لتافراوت واهلها غير مرتبط بتيفاوين. او غيره من المهرجانات المنظمة بالمنطقة. فحبي لتافراوت يفوق المناسبات وازورها متى اتيحت لي الفرصة. مستمتعا باللقاء باهلها الحقيقيون. وبكرمهم الحاتمي. وطيبوبتهم وبجمالية المنطقة بعيدا ضوضاء المهرجان
الغير عادي هو ان تصمت المصالح المختصة امام الوضع وتنظر نضرة المتفرج امام هده الممارسات الشادة لدى التجار.
تافراوت لها مهرجانها السنوي اختار له منظموه اسم (الاضواء) تيفاوين. ومن موقعنا لابد ان نسلط الضوء على بعض الممارسات التي يشهدها هدا المهرجان الدي تقدر ميزانيته السنوية بمليوني درهم تقريبا حسب ما صرح به المنظمون وما خفي كان اعضم.
ارتفاع صاروخي في اثمنة جل المواد الغدائية ما وجد منها طبعا. لان تافراوت في هده الضرفية تفتقد للعديد منها . بسبب الاقبال عليها. مثل الخبز الدي نجد طوابير من الزوار تقف منتضرة دورها في لقمة منه.
غرباء يلجون المدينة كل حسب اسباب الزبارة بين مستمتع بجمالية المدينة ومستمتع باشياء أخرى.
مهرجان تيفاوين هو فرصة للرزق للعديد من التجار ورفع مبيعاتهم من المواد المعروضة. وفرصة أخرى للاسترزاق لاخرين وجدوا فيه الفرصة للرفع من مداخلهم.
فنانون يقبلون على قبول شروط المنظمين ويوقعون عن عقود خالية من اثمنة المشاركة. ( وهدا حسب تصريح فنان سبق له المشاركة في المهرجان) وهده عادة نعلمها جميعا في جل مهرجانات المدن و القرى.
تافراوت تفتح دراعها مرحبة بضيوفها الكرام وهدا من شيم اهل ادرار وسوس عامة. لكن مقابل دالك نجد فئة مستنكرة للعديد من الحالات التي تصاحب الإحتفال. من طرف دخلاء على المنطقة همهم ليس المهرجان انما استغلال فرصته. من اجل تفريغ نزواتهم وهدا كلام لا يرقي المنضمين . لسنا منتقدين لمهرجان تافراوت بقدر انتقادنا للمبالغ التي تصرف عنه. دون ان تترك لها اثر في تنمية المنطقة.
منطقة هي في امس الحاجة لظروريات العيش كان احرى ان تصرف الملايين على تنميثها عوض التبدير. وجلب فنانين بمبالغ خيالية على الاقل على الورق لاننا نعلم الاسعار الحقيقية لهؤلاء في سوق الشغل وهي بعيدة كل البعد على ما يثم التصريح به في تقاريرهم وليس في الندوات .
لم احظر المهرجان ليس لكوني لم اتلقى دعوة لدالك لاني اعلم انني لن اتلقاها. لكن لقناعتي ان حبي لتافراوت واهلها غير مرتبط بتيفاوين. او غيره من المهرجانات المنظمة بالمنطقة. فحبي لتافراوت يفوق المناسبات وازورها متى اتيحت لي الفرصة. مستمتعا باللقاء باهلها الحقيقيون. وبكرمهم الحاتمي. وطيبوبتهم وبجمالية المنطقة بعيدا ضوضاء المهرجان
