بعد نفاذ صبرها لجأت ساكنة تسكدلت وجمعيات المجتمع المدني الى تقديم شكاية الى عامل اقليم اشتوكة ايت بها لوضع حد للعشوائية والتخبط الذي تعيش فيه جمعية ايت واسو للماء الشروب المكلفة بتسير و توزيع الماء الصالح لشرب على مجموعة من الدواوير بالجماعة القروية تسكدلت
و حسب مصدرنا فإن مجموعة من الدواوير في الجماعة تعرف انقطاعا للماء منذ مدة طويلة وفي عز فصل الصيف ولا تجد في صنابيرها الا الهواء الذي تضطر لدفع ثمنه للجمعية ، وذكر نفس المصدر ايضا ان الجمعية تعرف مجموعة من الاختلالات وقفت عليها لجنة تم تكليفها اسفرت عن طرد المسؤول عن اصلاح الاعطاب وكشفت عن وجود حوالي 140 عداد تستخلص منه الواجبات ولم يدرج في لائحة المستفيدين من الماء بالاضافة الى استغلال فائض الجمعية في اعمال خارجة عن اختصاصات الجمعية كدعم موسم تعلاط وانجاز دراسة للطرق بالجماعة في الوقت الذي ينتظر فيه الساكنة توسعة الشبكة واصلاح الاعطاب الموجودة بها.
اضاف المصدر ايضا ان المشرفين على الجمعية هم نفسهم المشرفون على المجلس الجماعي لتسكدلت ولعل القشة التي قصمت ظهر البعير حينما اقدم مكتب الجمعية على الزيادة في تسعيرة الماء وتقطيع الاستهلاك الى اشطر في خطوة لتدارك العجز الذي خلقته الجمعية بتسييرها العشوائي للمشروع مما دفع بحوالي 400 من مواطني تسكدلت الى توقيع عريضة الى عامل الاقليم في خطوة اولى للتدخل لوضع حد لهذه الخروقات وايفاد لجنة للتحقيق وعرض الملف على قضاة المجلس الجهوي للحسابات وفي انتظار ذلك تبقى الساكنة مستعدة لخوض مختلف اوجه النضال ومراسلة الجهات العليا في البلاد لضمان التزود بهذه المادة الحيوية.
