توصلت باها بريس ببلاغ صادر عن نقابة عمال و مستخدمي التعاونية الفلاحية كوباك ستنكر فيه ما اسمته بمحاولات التشويش على نظالها من اجل تحقيق مطالبها المشروعة اليكم نص البلاغ كما توصلنا به
"
نقابة عمال و مستخدمي التعاونية الفلاحية كوباك تؤكد أنها لم تتأثر بمحاولات التشويش على نضالها من اجل تحقيق مطالبها العادلة ( الحق في التشغيل و الحق في التنظيم ) على إثر الإجتماع الذي عقده عضوين من الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ م ش) مع المسؤول الدائم للتعاونية الفلاحية كوباك بتاريخ يوم 25 غشت 2016 و الاتفاق على حل ترقيعي تراجعي عن المبادئ و اخلاقيات النضال .
و أمام تعنت الرئيس الدائم لإمبراطورية الحليب كوباك و تجاهله لقانون الشغل و معاداة العمل النقابي و الموقف المتشدد في إيجاد حل عادل حل عادل يضمن الكرامة للعمال و المستخدمين و ذلك بإرجاع المطرودين إلى عملهم و تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم .
ندين وبشدة تواطؤ السلطات المحلية بايت إيعزة مع الباطرونا المتوحشة بعدم تمكين المكتب النقابي لوصل الإيداع رغم تسلمه للملف القانوني و أمام الموقف المتشدد في إيجاد حل عادل و منصف و إرجاع المطرودين إلى عملهم ، عمال و مستخدمون يواصلون نضالهم بعد توقف دام أكثر من عشرة أيام بمناسبة عيد الأضحى على الشكل التالي :
- وقفة احتجاجية يوم السبت 24 ش تنبر أمام التعاونية الفلاحية ك وباك من الساعة 14:30 إلى ال ساعة 16:00
- مسيرة احتجاجية يوم الثلاثاء 27 شتنبر ابتداء من الساعة 10:0 0 إلى الساعة 11:30 من أمام باش وية أيت إيعزة نحو التعاونيةال فلاحية كوباك
- اعتصام مفتوح ابتداء من يوم ا لخميس 29 شتنبر أمام التعاونية الفلاحية كوباك
· وذلك للمطالبة بفتح ح وار جاد و مسؤول
· إرجاع العمال و المست خدمين المطرودين إلى عملهم
· تمكين المكتب النقابي من وصل الإيداع
· التعويض عن الضرر
كما نطالب السلطات الإقليمية لل ضغط على المسؤول عن التعاونية ل لتراجع عن قراره و إرجاع المطرو دين إلى عملهم لأسباب نقابية.
نستنكر و بشدة الأسلوب القمعي و الهمجي و الرجعي الذي تنهجه ال باطرونا بالتضييق على عمل النقا بي الجاد و عدم الاستجابة لمطال بناالمشروعة.
نطالب المندوب الإقليمي للشغل ب تحمل مسؤوليته و تطبيق القانون و حماية العمال من غطرسة الباطر ونا
و نهيب بجميع الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية إلى التض امن و المشاركة في المعارك النض الية دعما للطبقة العاملة من اج ل الحرية والكرامة و العدالة ال اجتماعية.
احمد بوزيت
"

