ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ تطوى ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻗﺼﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻫﺎﻟﻲ إﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻟﻤﺪﺓ 5 ﺃﺷﻬﺮ ﻛﻤﺎﺫﻛﺮﻧﺎ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ “ﺇﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻭ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ” ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺤﺰﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻞ ﺗﻤﺎﻃﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻷﻳﺖ ﻣﺰﺍﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﺼﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ 60000 ﺩﺭﻫﻢ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺧﺼﺺ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ 120 ﺃﻭ 200 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻗﻀﻴﺔ “ﺇﻏﺰﺭ ﺃﻭﻣﺮﺯﻛﺎﻥ ” ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ وﺻﻤﺔ ﻋﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺠﺰﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺿﺨﻤﺔ .ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺰﺍﻟﻴﻠﺘﻄﺮﺡ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺋﻼﺕ – ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺼﻮﻡ ﻭ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻳﺒﺪﻟﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ الحيلولة ﺩﻭﻥ ﺇﻧﺠﺎﺯﻫﺎﻫﻞ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻳﺰﻭﻛﺎﻳﻦ ﻳﻘﻞ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻷﺧﺮﻯ – ﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ – ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻧﺪﻋﻮﺍ ﻛﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ” ﺇﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ” ﻭﻭﺿﻊ ﻣﺨﻄﻂ ﻳﺘﺤﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻹﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻜﻞ من ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻭ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺑﺪﻝ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ أحمد الهلالي
