بتعاون مع المجلس الجماعي لتاركا نتوشكا، نظمت جمعية إسافارن للتنمية الفلاحية يوما تواصليا وتحسيسيا لفائدة منخرطيها حول موضوع: تقوية قدرات الفاعلين المحليين في مجال الفلاحة المعاشية.
باعتبار تطويرالفلاحة وتحديثها إحدى اهتمامات الجمعية، ارتأت تنظيم هذا اللقاء بحضور مجموعة من المهتمين بهذا المجال وكان اللقاء مثمرا وغنيا بمجموعة من المداخلات التي لامست الموضوع من زوايا ومقاربات متعددة أبرزها:
مداخلة الرئيس : أحمد اومولود
بعد ترحيبه على الضيوف الحاضرين في اللقاء استهل حديثه بالتعريف بالجمعية وأهدافها التي ركزت على الفلاحة باعتبارها أهم مصدر للعيش اليومي لذى أسر المنطقة، لكن في السنوات الأخيرة شهد هذا القطاع تراجعا تدريجيا يستدعي الوقوف بتمعن حول ذاك المجال الطبيعي الغني والمتنوع وتشخيص إمكانية إعادة إحيائه وذلك وفق زوايا أسفله:
- اعادة خدمة "تيغزى" عن طريق التشجير باشجار اللوز مثلا
- الفلاحة المعاشية: امكانيات التحديث عبر
- *التنويع في الفلاحة مثل زرع العدس،الصوجا، القمح،اللان ، القطاني بصفة عامة...
- * العمل على غرس بعض المنتوجات المعاشية البسيطة كالنعناع، القزبور،الحلبة، الكاكاو...
- * الماء إحدى أولويات الجمعية ، مع امكانية اخراج بئر المتواجد قرب المصلى القديم وجعله لخدمة الفلاحة عن طريق السقي بالتنقيط.
4- الاهتمام بالدواجن والمواشي شريطة التكوين في هذا المجال.
جامع بوركيبة: رئيس تعاونية إكرامن
1- تسجيله اللامبالاة وعدم اهتمام الساكنة المحلية بمنطقتهم الأم وعدم استكمال مسيرة الأجداد في خدمة الأرض
2- الاهتمام بغرس الأعشاب الطبية والعطرية الأكثر قيمة وثمنا، مثل الزعيترة والزعتر، الصبار التين،
3- الاهتمام بالفلاحة المعاشية وسيلة للتخفيف من حدة الهجرة صوب المدن.
4- تربية البابوش عن طريق السقي الأراضي بالتنقيط كإحدى التجارب الناجحة في نواحي مدينة تيزنيت
أوسي محمد:
اعتبر أن المنطقة في حاجة ماسة إلى تكوين من أجل تطوير الأنشطة المرتبطة بالأرض، وأكذ على استعداد شباب المنطقة على تنقية أملاك الساكنة وبناء المدرجات الزراعية (إغرمان) بعد أن خربت من طرف الخنزير البري الذي هو الآخر يحتاج إلى إحاشة واسعة في مختلف المناطق التابعة لأيت صواب. كما أشار في آخر مداخلته بضرورة تضافر مجهودات الجميع لخدمة الأراضي والقيام بعمليات التشجير للوقوف أمام كل السياسات الرامية إلى تجريد الساكنة من أراضيها وثرواتهة .
ابراهيم الأيوبي:
أشار إلى أن الكلاب الضالة المنتشرة في المنطقة تشكل خطرا على الساكنة وحتى على المغروسات كالزرع.
وفي الأخير، خلص الجميع إلى الإلتفاف والانخراط في الجمعية من أجل تطوير الفلاحة واستعادة أمجادها كنشاط معيشي يومي يستدعي اليوم تطوير الأساليب والأدوات مع الأخد بعين الاعتبار مطلب المردودية والتنوع كأرضية لتحقيق الأرباح والنتيجة الإيجابية. وهذا لا يتأتى إلا بتظافر مجهودات الجميع وأخد المبادرة


