نادي الصحة والبيئة بثانوية أيت باها يفعل مساهمته في مشروع " مدينتي البيئية" (صور)



نادي الصحة والبيئة بثانوية أيت باها يفعل مساهمته في مشروع " مدينتي البيئية"

متابعة: سعيد ايت احساين

وفاء بالتزاماته في تفعيل مشروع " مدينتي البيئية"، شارك نادي الصحة والبيئة في افتتاحه الأولي، يوم السبت 4 مارس 2017، حيث أعطيت انطلاقة عملية التشجير، بحضور كل شركاء جمعية شباب أيت باها في ذات المشروع.
وقُص شريط الافتتاح بمقر الجماعة الحضرية لأيت باها، بعرض تقديمي للمشروع، قدمه رئيس الجمعية حسن إيبوركي، وحضره رئيس قسم التدبير البيئي بالمديرية الجهوية للبيئة محمد فخوت، وباشا المدينة ورئيس الجماعة وأعضاء المجلس، بالإضافة إلى أعضاء وعضوات و مؤطري النوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية، وممثلين عن الجمعيات المحلية. حيث تم استعراض المحاور الكبرى للمشروع، إذ يتربع التحسيس في المقدمة، لتليه محاور تتعلق بإنتاج النظافة وصون المحيط البيئي.
وفيما يخص الأنشطة المتوقع إنجازها، فقد تم حصرها في تنشيط حملات تحسيسية في الأحياء والشوارع العامة ومن داخل مؤسسات التعليم العمومي، زد على ذلك تنظيم مخيم ربيعي لفائدة متعلمي المرحلة الابتدائية. وفي شق آخر، سيتم تمكين جمعيات الأحياء من الأغراس والمزهريات الإسمنتية وحاويات النفايات وكل ما من شأنه المساهمة في نظافة وجمالية الأحياء، على أن تجرى مسابقة "الحي النظيف". وستتوج الأنشطة في المرحلة الأولى من المشروع بمسيرة بيئية.
وتميز حضور نادي الصحة والبيئة بتنظيم رواق خاص، إلى جانب رواق الجمعية الحاملة للمشروع، أطره شعار " لنفكر في كوكبنا، ولنترك بصمتنا محليا!". وخلاله قٌدمت معطيات عن النادي ومجالات وآليات اشتغاله، وكانت المناسبة سانحة للوقوف على مشروع أعده النادي، ويروم المساهمة في تفعيل مشروع "مدينتي البيئية". كما وقف الزوار على أنشطة النادي وتتويجاته المتتالية إقليميا وجهويا ووطنيا.
وقد عرف الرواق قيادة أعضاء النادي لوفد من شركاء الجمعية في زيارة لمعرضين بيئيين، هَمّ الأول " خطورة البلاستيك على الأوساط البحرية"، فيما عُنون الثاني بـ " التغير المناخ: الأسباب وسبل الحد والتكيف".

وليختتم الافتتاح بإعطاء انطلاقة عملية التشجير، التي همت غرس شجرة لكل متدخل من المتدخلين في المشروع، على أمل أن يغرس ما يزيد عن 1000 شتلة في فضاءات المدينة وداخل المؤسسات التعليمية.




















تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.