كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير لها، عن تفاصيل رحلة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، إلى المغرب،لقضاء إجازة خاصة في مدينة طنجة رغم الأزمة المستمرة مع قطر.
وكتب مراسل شؤون الشرق الأوسط، “ريتشارد سبانسر”، في تقريره الذي عنونه ب “حكاية قصرين وعاهلين يتنافسان على النفوذ، وكل واحد منهما له أسلوبه وطريقته”، عن تفاصيل رحلة الملك سلمان قائلا ” أن الملك السعودي، البالغ من العمر 81 عاما، يقيم قريبا من شواطئ طنجة، وعلى بعد 160 كيلومترا يقع منتجع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، البالغ من العمر 37 عاما، مضيفاً أن قصر الملك سلمان فيه حركة دؤوبة منذ وصوله الاثنين الماضي لقضاء شهر كامل، كما أكد أنه وصل معه نحو ألف شخص”، كما أوضح أن العاهل السعودي اختار المغرب لقضاء رحلته هذا الصيف لأنه لم يكن مرتاحا عام 2015 في رحلته إلى شواطئ فرنسا، إذ تمكن مصورون من التقاط صور لبعض مرافقيه على الشاطئ، وأكد أن المرافقين للملك سلمان حجزوا 924 غرفة فندق في أنحاء المدينة، ويستعملون 450 سيارة مخصصة لهم.
وأضاف الكاتب البريطاني،أن إقامة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مدينة إفران المغربية في جبال الأطلس، تبدو هادئة تماما، لأنه لم يسافر إليها كما اعتاد كل عام، نظرا لمقاطعة دول الجوار بقيادة السعودية.
وأشار،سبانسر في تقريره، إلى أن المغرب الدولة المستضيفة لأمراء وملوك الخليج في رحلات الاستجمام والراحة اتخذت موقفا محايداً تماماً من النزاع، مؤكداً أن بعض المحليين يعتقدوا أن المغرب يقوم بدور الوسيط بين قطر وجيرانها.
